حملة محاربة الغش و الغشاشين

إخواني الأعزاء الكثير منا تضرر من الغش، خاصة في المسابقات المهنية، لهذا أقترح عليكم بدء حملة محاربة الغش و الغشاشين بالتصدي لهم أثناء إجراء الامتحانات و عدم السكوت عن ممارساتهم لأننا بسكوتنا نشاركهم في أعمالهم و نتضرر منها.

لدي علاج جذري لهذه الآفة و قريبا أبدأ باستعمالها ، لكن يجب أن تنتشر هذه الطريقة لتقضي على هذا المرض نهائيا حتي في العقول و هي:
الوسيلة : تكنولوجيا الاعلام والاتصال.
الطريقة : لكل من عنده ضمير ولوج عالم الغش بالمشاركة في كل المسابقات المعنية و تسجيل عمليات الغش خاص الجماعية و اقتناء كل مقاطع الفيديو المسجلة من الجوالات و السيالات العجيبة ( لدي واحدة)ثمّ العملية الثانية وضع بعض الروتوشات عليها وهي:
-طمس وجوه الأشخاص كي لا يعرفوا
-التركيز على أن يبقى الفيديو دليلا قويا بترك مقر المسابقة وإيضاحهو التاريخ و نوع الامتحان و نوع الممتحنين وكلامهم ...
-ترك وجوه رؤساء المراكز ومساعديه
-إدراج تعاليق محرجة للوزارة و السلطات والمسؤولين المعنيين فقط و المترشحين ، مع طلب التدخل من السلطات الأخرى (أمن ، حكومة ، رئاسة ، نافذين ...)
ثمّ تأتي المرحلة الحاسمة بنشره على أوسع نطاق (شبكات الأنترنيت ، الصحافة ، السلطات المعنية ، الزملاء ،أولياء التلاميذ .....)
*** سيتخض القرار وتعود المياه إلى مجاريها (لأن الأمر مبيت بليل)

نعم الحل أخي العزيز فهذا كالكي لأنهم أصبحوا لا يستحون فالحارس بحجة أنهم كبار و لا يمكن السيطرة عليهم و المترشح بحجة أن الجميع يفعل هذا و لا واحد فيهم يتذكر أن العملية حرام لأنها تسبب في هظم الحقوق.

الغش هو آفة العصر و مازاد الطين بلة هي وسائل الاتصال و التكنولوجيا منها الهاتف النقال و السماعات ...و غيرها و الأسوأ ماوصلنا له هو النتائج الطبيب في عيادته حين يشخص حالة المريض و ناهيك عن الوصفات الطبية الكثير منها أدت إلى أخطاء طبية كما يزعمون في قواميسهم الطبية . المهندس قي التخطيط ، البناء في عملية البناء ... و هلم جرا ...تستطيع أن تقول الغش يسري في عروقنا أكثر من كمية الدم إن صح التعبير ، ربما موجود في الحليب الذي يشربه الرضيع فينمو و يشب عليه ...
فعلينا أن نتكاتف و نتجند ولا نيأس وعلينا أن نتصدى له بكل ما أوتينا من قوة ولكن فلنبدأ من عقر دارنا أي بأنفسنا و أهلونا ...و لنبتعد عن الذاتية و المحبوسية ...

الغش ظاهرة باتت تنهش جميع أصناف المتواجدين في المراحل التعليمية
بما في ذلك المعلمين في التكوين عن بعد أو عند المشاركة في بعض مسابقات الترقية.

ظاهرة الغش ظاهرة قديمة لكن الملاحظ في وطننا الجزائر الغالية فقد عشعشت محاربتها تتطلب جهود الجميع بداية بالوزارة لكن نجد ان هناك جماعة من الحراس هم من يسهلون هذه العملية او عمال المركز لذايجب الوقوف وايجاد وسائل لصد هؤلاء المتواطئين لانهم هم السبب في استمرار هذه العادة السيئة التي لاتساوي بين فرص المترشحين.

السلام عليكم.يعطي المعلم المتعلِمالثقة في نفسه ويحترمه،فنرى العجب من هذا الطفل.

لا حول ولا قوة إلا بالله اتنهى عن خلق وتاتي مثله عار عليك إدا فعلت عظيم

تفشى هدا الداء العضال في مربي الأجيال زعموا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . من غشنا فليس منا
اتقوا الله عزوجل أنتم قدوة لغيركم المجتمع كيف سينظر اليكم.

لم ولن تستطيع المدرسة وحدها أن تحارب الغش في الامتحانات إذا لم تكن هناك ارادة سياسية قوية من طرف المعنيين لأننا قضينا أكثر من 34 سنة في هذه المهنة وعانينا الأمرين خا صة في الامتحانات الرسمية حيث نتعرض لضغوطات من التلاميذ وأوليائهم ليس لنا حماية من الإدارة نسأل الله أن يكو ن في عون الذين مازالوا يعانون في هذه المهنة الشريفة

رد بسيط على من يتهم الإخوة المعلمين بالتواطؤ مع الغشاشين وأنا لا أدافع على ميتي الضمير بل أعني المجموعة الأخرى السليمة الطبع كيف نتهمهم وهم من تعرضوا للإهانة والضرب وأصبحوا منبو ذين في مجتمعهم اللهم اعد العزة والكرامة لمنظومتنا التربوية الخميس 9جانفي 2014

سنكتفي ب(وذلك أضعف الإيمان )لأن المعاناة التي عاناها المربي من كل الأطراف .الله وحده الذي يعلمها ولهذا فما زلت أصر على أن الجهة الوصية لم تكن لها رغبة صادقة في محاربة الغش بجميع أنواعه وإلا كيف نفس ما جاء في قانو ن الحراسة الذي يطلب من الحارس أن يصحب الغشاش إلى الا دارة ويعترف هذا الأخير بأ نه غش وهل يعترف السا رق نسأل الله أن يعين كل مرب صادق النية في مهنته