كيف يمكن لوزارة أن تكذب على موظفيها؟

إن السؤال الذي يطرح نفسه دائما هو : هل الأشخاص الذين أوكلت لهم مهمة التخطيط و تسطير كل ما يخص المدرسة الابتدائية يراعون ظروف ـ الجو، العدد، الوضع الاجتماعي، القدرات النفسية، ... إلخ ـ المدرسة الابتدائية في كامل التراب الوطني؟
فالذي يطلع على ما ينتجوه يدرك أنهم غير مطلعين أو غير مبالين. فهم كمن يرى حلما و يعيشه عندما يستيقظ. أو كأولئك الذين بينهم مشاحنات كل واحد يريد أن يظهر أنه الأقدر و الأعلم و أنه الذي يقدم الجديد. لكن في الأخير وعند تطبيق هذه الأفكارـ الأحلام ـ يظهر الفشل جليا و يعرف القاصي و الداني أن صاحب الفكرة جاهل لعواقب ما أقدم عليه و يبقي الجميع ـ إدارة، معلمون، أولياء، جرائد، ....ـ يدورون في دائرة مفرغة وينتظرون تعديلا آخر يلحق بالأول و يشبهه في كل شيء إلا في العناوين فأصبحت وزارتنا تعامل المدارس كفئران تجارب يجرب فيها ما لا يجب أن يجرب حتى لأنه لا يخضع لا لعلم و لا لعقل و لا لمنطق
و الدليل على ذلك :كذبة تخفيف التوقيت و البرنامج حيث يساير مستوى تلميذ المدرسة الابتدائية. وقد سميته كذبة لأنه كذلك فما أعطي باليمين أخذ بالشمال.
و السؤال يبقى مطروحا: ماذا يريد أهل التخطيط في وزارة التربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
ابحثوا لنا عن شخص قادر على الإجابة لأن للوزارة و لا أي موظف تابع لها فهم ما يحدث !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!